كذلك دليل براءة اهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه
وبالدليل ايضا
قلتم ان عبيد الله بن زياد هو والي اهل السنة وان يزيد ايضا
وهم من امروا بقتل الحسين رضي الله عنه
سوف نسلط الضوء عليهم ونعرف الحقيقة كاملة ومن هو قاتل
الحسين اصلا وبالدليل
عبيد الله بن زياد هو الملقب بأبي حفص ـ هو والي العراق ليزيد بن معاوية. ولي البصرة سنة 55 هـ، كما ولي خراسان. قتله إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي سنة 67 ه. كان يحكم ان ذاك العراق
وخراسان من سنتهم وشيعتهم كحد سواء
فكان عبيد الله بن زياد واليا طاغيا ظالما لاهل العراق من سنته
وشيعته وكل ذي ديانة من كتب الله عز وجل
فلماذا قاتلتم معه ايها الشيعة ان كان الحاكم ظالما ؟
لماذا جعلتم من الحسين وحيدا في ارض غريبة عن اهله ؟
واهله الحقيقيون من اهل مكة فكنتم له غادرين وبعتم الحسين ليزيد
ب 100 دنانير ذهبية وقايضتم دم الحسين اللذي جاء لنصركم
من الظلم ومن ظالمكم فخذلتموه ثم بعتموه ثم شاركتم في قتله
ومن القبائل الشيعية التي شاركت بمقتل الحسين رضي الله عنه
هي كولها قبائل شيعية من اهل العراق
من وسطه وجنوبه من انحاء محافظات الوسط والجنوب
بابل والسماوة والكوفة والبصرة والديوانية وكولها شيعية
لحد الان هم من اهل الشيعة فلماذا شاركتم قتل الحسين اذن ؟
ان كان الحاكم ظالما فلماذا تنصروا الظالم على من جاء لينصركم ؟
من نصر ظالما سلطه الله عليه والحسين جاء لينصركم على هذا
الحاكم الظالم فلماذا لم تنصروه اذن ؟
وبقي مسلم بن عقيل سفير الحسين اليكم قبل مجيئه لارض كربلاء
وحيدا بينكم وانتم تغلقون ابوابكم بوجه وبقي وحيدا طوال الليل
الى ان فتحت له امراءة بابها واستضافته بتلك الليلة فلماذا تركتموه
يلاقي مصيره قبل مقتل الحسين ؟ بل دنانير يزيد اغرتكم كما اغرت
قائد الجيش وهو عمر بن سعد بن أبي وقاص والشمر اللذي
ذبح الحسين رضي الله عنه في ارض كربلاء
ان كانت القادة من امر بقتل الحسين فلماذا نصرتم تلك القواد
اذن وبعتم دم الحسين بدنانير ذهبية وهو من جاء لينصركم عليهم
لماذا غدرتم به وقتلتموه وبعدها قمتم بضرب اهله واذلتموهم
وهل نسيتم كلام سكينة بنت الحسين ابنة الرباب زوجة الحسين
حينما قالت لكم في مقتل ابيها الحسين رضي الله عنه عندما جاءها اهل الكوفة بعد ندمهم لقتل الحسين قالت ( الله يعلم اني ابغضكم
قتلتم جدي عليا وقتلتم ابي الحسين وزوجي مصعبا فباي وجه تلقوني ؟ يتمتموني صغيرة وارملتموني كبيرة ) وهي خرجت مع ابيها الحسين من ارض مكة الى ارض العراق في الكوفة
ثم شهدت واقعة الطف ومقتل ابيها رضي الله عنه ثم سبيت
مع اهلها من النساء اللاتي حضرن مع الحسين واصحابه من ارض
مكة وهل نسيتم قول السجاد لاهل الكوفة
وهي خطبة له فيهم
أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي أبي طالب أنا ابن من انتهكت حرمته، وسلبت نعمته، وانتهب ماله، وسبي عياله أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولا ترات أنا ابن من قتل صبراً، وكفى بذلك فخر
أيها الناس، ناشدتكم الله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهود والمواثيق والبيعة، وقاتلتموه فتبّاً لما قدمتم لأنفسكم وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي...
وقبل هذا كله نسيتم قول الحسين فيكم من تدعون التشيع
لال بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام و هي خطبة الحسين
على اهل العراق واهل الكوفة
الخطبة منقولة من كتب شيعية نصا بالحرف
دعوة الإمام الحسين (عليه السّلام) : (( اللّهمّ فرّقهم تفريقاً ... ولا ترضِ الولاة عنهم أبداً ... )) ،
وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته : ( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241 .
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال : ( لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 24/2 .
وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة : ( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول لكم : قاتلتُم عِتْرَتي ، وانتهكتُم حُرْمَتي ، فلستم من أمتي ) الاحتجاج وقال أيضاً عنهم : ( إن هؤلاء يبكون علينا ، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29 .
ثم بعد مقتل الحسين قامت الشيعة بالبكاء ندما عليه وعلى قتله
ثم طلبت الصفح من السجاد وبعد خطبة السجاد وزينب رضي الله عنهم على اهل الكوفة قامت الشيعة من اهل الكوفة من شارك
بقتل الحسين بقيادة المختار بن أبي عبيد الثقفي قائد عسكري طالب بدم الإمام الحسين بن علي وقتل جمعاً من قتلته ممن كان بالكوفة وغيرها أمثال عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد وحرملة بن كاهل وشمر بن ذي الجوشن وغيرهم، سيطر على الحكم بالكوفة ورفع شعار "يا لثارات الحسين" وكان يخطط لبناء دولة علوية في العراق،
والان من قتل الحسين من اهل قبائل العراق التي ادعت التشيع
الى يومنا هذا هم من شاركوا بقتل الحسين رضي الله عنه ثم
بكوا عليه لندمهم على ماقترفت ايديهم وقاموا بضرب وجوههم
واصبحت تلك الطريقة طقوس يسيرون عليها الى يومنا هذا
من اهل الشيعة بضرب رؤوسهم اي اللطم وكذلك التطبير
ندما لانهم سالوا دماء الحسين رضي الله عنه وشاركوا بدمه
رضي الله عنه وتركوه يلاقي مصيره وحيدا بارض غريبة
دمتم في رعاية الرحمن